منتديات بابل كلاسك
مرحبا بكم في منتديات بابل كلاسك
اذا رغبت في التسجيل والمشاركه في منتدياتنا
فقم بالتسجيل اسفل اللوحه
واذ لم ترغب بذالك فيمكنك تصفح منتدياتنا
بشكل تام لكن لاتملك صلاحيه الرد او نشر موضوع جديد

معا لجعل المنتدى اجمل وافضل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات بابل كلاسك
مرحبا بكم في منتديات بابل كلاسك
اذا رغبت في التسجيل والمشاركه في منتدياتنا
فقم بالتسجيل اسفل اللوحه
واذ لم ترغب بذالك فيمكنك تصفح منتدياتنا
بشكل تام لكن لاتملك صلاحيه الرد او نشر موضوع جديد

معا لجعل المنتدى اجمل وافضل
منتديات بابل كلاسك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول

لقد نسيت كلمة السر

المواضيع الأخيرة
» نتائج السادس العلمي والادبي 2013 لمحافظة بابل
السرطان الجزء الثاني Empty12/7/2013, 11:48 pm من طرف ZaiN AL-IRaQi

» نرحب بالعضوه الجديدة هبة علي
السرطان الجزء الثاني Empty18/10/2012, 5:29 pm من طرف ZaiN AL-IRaQi

» نرحب بالعضو الجديد عز الدين الحمداني في منتدياتنا
السرطان الجزء الثاني Empty3/4/2012, 6:38 pm من طرف ZaiN AL-IRaQi

» شعر نابع من خيانه جميل جداا لا تفوتو
السرطان الجزء الثاني Empty31/3/2012, 12:06 am من طرف Deluxe²°¹²

» صور لمدن في فرنسا
السرطان الجزء الثاني Empty29/3/2012, 2:51 pm من طرف ZaiN AL-IRaQi

» مناضر طبيعيه
السرطان الجزء الثاني Empty29/3/2012, 2:40 pm من طرف جواد الحلاوي

» صور قتل الايمو في العراق
السرطان الجزء الثاني Empty29/3/2012, 2:36 pm من طرف جواد الحلاوي

» صور ساندي بيل تهبوووول
السرطان الجزء الثاني Empty29/3/2012, 2:29 pm من طرف جواد الحلاوي

» صور عجائب وغرائب جديده
السرطان الجزء الثاني Empty29/3/2012, 2:27 pm من طرف جواد الحلاوي

» صور تحشيشيه عراقيه ادخل وموت من الضحك
السرطان الجزء الثاني Empty29/3/2012, 2:24 pm من طرف جواد الحلاوي

Google 1+
سحابة الكلمات الدلالية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات بابل كلاسك على موقع حفض الصفحات

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 18 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو باسم الحسناوي فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 247 مساهمة في هذا المنتدى في 107 موضوع
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 23 بتاريخ 20/8/2013, 11:26 am

السرطان الجزء الثاني

اذهب الى الأسفل

السرطان الجزء الثاني Empty السرطان الجزء الثاني

مُساهمة من طرف امجد الجريح 13/10/2011, 6:46 pm

بداية تكًون السرطان

السرطان هو مجموعه من التغيرات في بعض الخصائص داخل الخلايا وفيما بينها، وقد سميت بالسرطان لأن الأوعية الدموية المنتفخة حول الورم تشبه أطراف سرطان البحر. وهذا المرض أو هذه الأمراض تنتج عن عدم إنتظام نمو الخلايا ، فيحدث تغيير في خلية ما يجعلها تخرج عن نظام التحكم الذي يتحكم في عمل الخلية كما في الخلايا السليمة.

الفرضية الأولى لنشوء السرطان تقول : أن خطأ ما قد حدث في الحامض النووي عند الإنقسام وهو ما يسمى بحالة "التبدل" أو mutation ، ونسبة حدوث خطأ في الحامض النووي عند الإنقسام تزيد بتزايد التعرض لمسببات السرطان مثل القطران في دخان السجائر، والعديد من هذه الأخطاء بإختلاف مسبباتها تحدث في جسم الإنسان ، إلا أن جهاز المناعة في الجسم يتعرف عليها لإختلافها عن بقية الخلايا ويقوم بتدميرها، ولكن أحيانا يفشل جهاز المناعة بالتعرف على هذه الخلايا لتشابهها مع بقية الخلايا فتقوم بالإنقسام وتتسبب بوجود السرطان.

النظريات الحديثة الأكثر قبولاً ، تقول أن السبب هو وجود خلل جيني بسيط لا يمكن لجهاز المناعة من ملاحظته ، وذلك الخلل مع الوقت يتسبب بخروج الخلية عن السيطرة ومن ثم ظهور السرطان . وهذه النظرية تفسر ظهور بعض أنواع الأورام في أكثر من فرد من عائله واحده.




عوامل الخطورة لتكًون السرطان


يُقصد بعوامل الخطورة ( Risk factors ) تلك العوامل التي تزيد من احتمال التعُرض لأي مرض مثل السرطان عند أي شخص، و مع أن نشوء بعض هذه الأورام يُعد كنتيجة للتهيؤ و الاستعداد الوراثي أو العائلي، حيث السرطان ( يسرى في العائلة ) حسب التعبير الشائع، ( و إن كانت الإصابة ليست بالضرورة حتمية و إنما يزيد الاستعداد الوراثي من احتمال التعُرض لها )، إلا أن الأسباب وراء معظم الأورام تظل مجهولة تماما، و رغم أن التلوث الإشعاعي و التعرض للإشعاع سواء النووي أو غيره إضافة إلى حوادث التلوث بالنفايات السامة، جميعها تساهم في زيادة احتمالات و معدلات حدوثها، إلا أنها لا تمثل أساساً بالمقارنة بينها و بين عوامل الخطورة الناجمة عن أسلوب الحياة و العادات الصحية السيئة، مثل التدخين أو تعاطي الكحوليات و المخدرات، أو التغذية غير الصحية أو الخمول و قلة النشاطات الجسدية، ناهيك عن عوامل الخطورة الناجمة عن ظروف العمل مثل التعرض المستمر للكيماويات السامة، أو العمل قرب المجالات الكهرومغناطيسية عالية التوتر أو غيرها.

و من عوامل الخطورة التي يُشار إليها عادة ضمن العوامل المساهمة في نشوء الأورام :

عوامل نمط المعيشة و العادات الحياتية، مثل التدخين أو التغذية غير الصحية أو العمل بصناعات تستخدم الكيماويات السامة، قد تكون جميعها عوامل تخطر لأورام البالغين، و لكن لا يمكن اعتبارها كذلك و بنفس القدر بالنسبة للأطفال المرضى بالسرطان، إذ أنهم صغار جدا حتى يتعرضوا لمثل هذه العوامل لمتسع من الوقت يمكن معه أن تشكل خطراً عليهم.

تاريخ العائلة و الوراثة و خصائص المورثات، تلعب جميعها دورا مهماً خاصةً في بعض أنواع أورام الأطفال، و من الممكن لأورام بأنماط مختلفة أن تظهر أكثر من مرة في التسلسل الهرمي لعائلة واحدة، و لكن السبب وراء إطلاق نشوئها و حدوثها عند شخص محدد من العائلة دون غيره و في زمن ما، يظل مجهولا، سواء أكان بسبب اختلال المورثات أم التعرض لمواد كيميائية سامة قرب مسكن العائلة، أم التلوث الإشعاعي أم تفاعلات مركبة بين كل هذه العوامل أدت إلى تفعيل النمو الورمي الشاذ.

ثبت أن بعض العلل و الإعطاب بخصائص المورثات و التي تظهر ببعض المتلازمات و العلل الوراثية، مثل متلازمة ويسكوت الدريش ( Wiskott-Aldrich syndrome ) ، تُحدث تبدلات معينة بخـلايا الجهاز المنـاعي، و خصوصا خلايا المنشأ المولدة لخلايا الدم التي ينتجها النخاع العظمي، و التي يتطور بعضها بدوره و ينضج ليعمل كخلايا أساسية ضمن الجهاز المناعي، و تشير إحدى النظريات إلى أن هذه الخلايا تصبح مختلة و معطوبة بحيث تنتج خلايا شاذة أي سرطانية، و ترتفع نسبة الخطورة بالذات لدى الأطفال المصابين بمثل هذه المتلازمات لنشوء أنواع مختلفة من الأورام.

تم الربط بين التعرض لتأثير بعض الفيروسات، مثل الفيروس المؤدي للإصابة بمتناذرة العوز المناعي المكتسب الإيدز المعروف بفيروس ( HIV )، أو فيروس إبشتين بار (Epstein-Barr virus EBV )، و بين زيادة معدل الخطورة للإصابة ببعض أنواع الأورام ، مثل أورام هودجكن و الأورام الليمفاوية اللاهودجكن ( خصوصا بمناطق إفريقيا المدارية )، و يحتمل أن هذه الفيروسات تُحدث تبدلات بالخلايا بطريقة ما، بحيث تنتج خلايا مختلة تتطور عقب تكاثرها و مرورها بمراحل النمو و التمايز إلى خلايا ورمية.

تأثيرات التعرض لبعض العوامل البيئية مثل التعرض للمبيدات الحشرية و الأسمدة الكيماوية و السكن قرب خطوط الكهرباء عالية التوتر، و قد تمت دراسة هذه العوامل لتقصي علاقتها المباشرة خاصةً لأورام الطفولة، حيث لوحظ تكرار ظهور حالات السرطان لدى أطفال غير أقرباء يعيشون في نفس الأحياء السكنية، غير أن النتائج لم تثبت علاقة مباشرة بين التعرض لهذه العوامل، سواء قبل الولادة أو في الطفولة المبكرة و بين نشوء السرطان و قد يكون الأمر مجرد مصادفة.

تم الربط بين بعض أنماط معالجات الأورام ، مثل الجرعات العالية من العلاج الكيماوي و العلاج الإشعاعي، و بين تطور أورام ثانوية غير الـورم الأصلي المُعالج عند بعض الحالات خلال فترات لاحقة من الحياة، فقد تسبب هذه المعـالجات و العقاقير القوية تبدلات بالخلايا أو بالجهاز المناعي، و تؤدي إلى اختلالات بالحمض النووي و نشوء التسرطن، و يكون الورم الثاني مختلفا و يُعد كنتيجة لمُعالجات الورم الأصلي.






مسببات السرطان Carcinogens

هناك مسببات معروفه للسرطان ( حسب التجربة والبحث العلمي الطبي ) ، نذكر منها ثلاثة أسباب مثبتة ومحققة :

الجسيمات المسرطنة : مثل النظائر المشعة، الأشعة فوق البنفسجية و بعض المعادن ذات الألياف Mineral fibers. تقوم النظائر المشعة بعمل ثقوب في الحامض النووي عند تعرضه لها ، مما يتسبب في خلل تنظيم الجينات. تأتي النظائر المشعة من الأشعة السينية، من الأشعة الكونية التي تصل إلى الأرض ، ومن غاز الرادون (موجود بشكل طبيعي في الأرض بنسب متفاوتة) وذلك بطريق غير مباشر. أما الأشعة فوق البنفسجية والتي تأتي من الشمس فتسبب في ترابط بعض البروتينات في الحامض النووي في الوقت الذي لا يجب أن تكون كذلك مما يتسبب في خلل الحامض النووي. بعض المعادن ذات الألياف مثل : الأسبيستوس asbestos تتسبب في تدمير مباشر للحامض النووي بسبب كبر حجمها.

المواد الكيميائيه المسرطنة : وجد أن المواد الكيماوية إما أن تؤدي إلي حدوث طفرات في الجينات وهذه تسمي مجموعة الكيماويات البادئة ، Initiators أو لا تؤدي إلى حدوث طفرات وإنما تحفز انقسام الخلايا التي حدثت فيها طفرات مسبقة وهذه تسمي مجموعة الكيماويات المروجة (Promoters).

وتشتمل مجموعة الكيماويات البادئة على بعض الأدوية المضادة للسرطان و البولي سيكليك أروماتيك هيدروكربون Polycyclic aromatic) hydrocarbons) والتي تتصاعد من احتراق الدخان والسجائر وهي من الكيماويات القوية جدا التي تسبب السرطان.

أيضا هناك الصبغات مثل صبغة المارجرين الصفراء والتي تلون الزبد الصناعي واللون الأحمر للكريز الصناعي.

هناك أيضا مواد طبيعية مثل الأفلاتوكسين Aflatoxin والتي تتكون علي الحبوب والفول السوداني المخزنين بطريقة سيئة ويتم إنتاجهم من فطريات الأسبريجلس Asprigillus flavus.

كذلك فإن الألياف الزجاجية المعروفة باسم الأسبستوس Asbestos تسبب أورام الغشاء المحيط بالرئة، وكذلك الزرنيخ، ووجد أن المبيدات الحشرية تسبب السرطان في الحيوانات.

بينما تشتمل مجموعة الكيماويات المساعدة (Prompters) على السكارين والإستروجين والدهنيات الكثيرة في الطعام بكثرة.

المسرطنات البيولوجيه مثل الفيروسات أو البكتيريا حيث تتسبب في خلل في جدار الخلية وداخلها ، حتى تتحول إلى خليه سرطانية. من الأمثلة على الفيروسات:- فيروس الورم الحلمي الإنساني ( human papilloma virus ) حيث يتسبب في سرطان عنق الرحم ، وسرطان الخلايا القشريةSquamous Cell ، - فيروس الكبد الوبائي hepatitis B virus والذي يتسبب في سرطان الكبد وهو أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين الرجال في المملكة العربية السعودية. - ومن أنواع البكتيريا helicobacter pylori والتي تتسبب في سرطان المعدة.






يمر السرطان خلال فترة نموه على ثلاثة مراحل رئيسية :
البداية (Initiation): وهي الخطوة الأولى في تكوين الورم ، حيث يبدأ على مستوى الخليه بتغيير بسيط في عملها وطريقة التحكم في هذا العمل ، والمواد التي تسبب هذا البداية ُتسمى المواد المسرطنة (carcinogens).

التطور (Progression ) : يتكون الورم عن طريق خليه واحدة ويكون نموها وإنقسامها على حساب الخلايا الأخرى ، وفي هذه المرحلة يمكن رصد الورم ميكروسكوبياً .

الورم الإكلينيكي (Clinical) : وفي تلك المرحلة يكون الورم كبير الحجم ، وإذا لم يبدأ العلاج يستمر في النمو وتدمير الأنسجة المجاورة وربما الإنتشار إلى أعضاء بعيدة .


الأعراض العامة للسرطان

تختلف الأعراض حسب نوع الورم ومكانه ويمكن تقسيم الأعراض إلى:

أعراض موضعية: ومنها ظهور ورم في الأماكن الظاهرة، أو انسداد في القنوات مثل انسداد الأمعاء الذي يؤدي إلى إمساك مزمن، وانسداد المريء الذي يؤدي إلي صعوبة البلع. بينما تسبب أورام الحنجرة بحة في الصوت.

كما تسبب الأورام نزيف نتيجة لتآكل الأوعية الدموية بالورم، ويظهر هذا النزيف في البول في حالة أورام المثانة، وفي البراز في حالة أورام القولون والمستقيم، وفي البصاق في حالة أورام الرئة.

أعراض غير موضعية Systemic : مثل الهزال الشديد وزيادة إفراز هرمون معين يختلف من ورم لآخر.

من الأعراض الشائعة و التي قد تشير إلى وجود نمو ورمي و تثير القلق :

*ظهور تضخم أو كتلة مهما كان حجمها و بأي موضع.

*الشحوب غير المفهوم أو فقدان النشاط.

*نشوء توعك أو حمى غير مبررين، يستمران لفترات متطاولة، دون استجابة للمعالجات.

*سهولة ظهور الكدمات على الجلد، و سهولة النزف من الأنف أو الأسنان أو اللثة دون مبرر واضح.

*وجود الم موضعي و مستمر لفترة طويلة.

*اختلال بالتوازن و الترنح الحركي، أو عرج بالمشي دون سبب محدد.

*تغيرات فجائية بالعيون أو اختلال مستمر و متكرر بالرؤية.

*صداع مستمر يكون مصحوبا بالتقيؤ في أغلب الأحوال.

*حدوث انخفاض حاد و سريع بالوزن.

و يلاحظ أن مثل هذه الأعراض قد تشير إلى مجموعة واسعة من الأمراض التي تصيب الإنسان، و لا يعني ظهورها بالضرورة وجود نمو سرطاني، غير أنها تُعد مؤشرا أوليا يستدعي ضرورة التقصي و إجراء العديد من الفحوصات و التحقق من الأمر.
أنظمة تصنيف الأورام


يتم تصنيف الأورام من خلال استخلاص جانبين من المعلومات حولها، يتركز الجانب الأول في مدى تماثل الخلايا السرطانية مع الخلايا الطبيعية، و يسمى بتصنيف درجة الـورم ( Grading)، و يتمثل الجانب الثاني في مدى الكـمّ السرطاني الموجود بالجسم و مواضع تركزه و رقعة انتشاره،و يسمى بالتصنيف المرحلي للأورام ( staging ).

و تُعد أنظمة تصنيف الأورام من الأركان المهمة في تخطيط المعالجات، حيث تعطي فكرة واضحة عن نمط السلوك الحيوي المتوقع للخلايا السرطانية، و تقدير مدى استجابتها للمعالجات و موازنة العائد العلاجي بين الخطط العلاجية، الأمر الذي يضمن ترتيب الخطة العلاجية الفعالة و بأفضل مردود علاجي ممكن، و من هنا يستخدم الأطباء تعبير التكهن بالمردود العلاجي المتوقع ( prognosis )، أي التكهن بمدى استجابة الورم للمعالجات و استشراف الدلائل حول السلوك الممكن للسرطان و فرص الشفاء لدى المريض، لتلخيص معطيات تصنيف الورم، و يعتمد تقدير الحالة على عدة عوامل، أهمها بطبيعة الحال نوع السرطان و تصنيفه المرحلي و درجته، إضافة إلى عمر المريض و حالته الصحية العامة و فاعلية المعالجات.

وبهذا الصدد من المفيد أن نتوقف قليلا عند هذا التعبير، أي التكهن بالمردود العلاجي المتوقع، حيث يلزم أن نفصل بين المعنى الذي يقصده الأطباء، و المعنى الذي يفهمه المرضى أو الأهالي، أي بمعنى آخر الفصل بين مغزى التكهن و التقدير عند الطرفين، و ما يستخلصه كليهما من معطيات حول المردود المتوقع، فحين يناقش الأطباء معطيات التكهن العلاجي عند المريض، فهم يحاولون تصور ما الذي يمكن أن يحدث من تطورات خلال المعالجة و بالتالي ترتيب الخطة العلاجية الملائمة و الشاملة و التحسب للاحتمالات منذ البداية، و يصفون عادة معطيات التكهن بأنها مواتية أو واعدة (Favorable prognosis )، حيث من المتوقع أن يستجيب الورم للعلاجات بشكل جيد جدا، أو غير مواتية أو غير واعدة ( unfavorable prognosis )، حين يرون أن الورم من النوع الذي تصعب السيطرة عليه، و يتم التصرف بترتيب الخطة العلاجية بناءا على هذه المعطيات، و الواقع أن الأمر يتعدى مجرد التكهن بالمعنى الحرفي للكلمة، فهو تصور مبني على أساس متين من المعطيات الواضحة المستخلصة من مختلف الفحوصـات و التحاليل، و على ذلك يمكننا القول أن الأمر بالنسبة إليهم هو عمل حرفي خالص، يضع في الحسبان الأوجه التي يمكن للسرطان سلوكها و ردود فعله المحتملة تجاه المعالجات، و معطيات محددة يتم استخدامها لوضع خطة لمواجهته، فمثلا حين يكون الورم من الدرجة العليا و منتقل إلى مواضع أخرى غير موضع نشوئه الأصلي، يلزم إتباع خطة علاجية قياسية و مكثفة تتكون من عدة علاجات قدمت معدلات شفاء قياسية عند الحالات المشابهة، و بطبيعة الحال لا يعني ذلك أن نفس التطورات ستظهر بالضبط عند المريض موضوع المعالجة، فلا يوجد مريضان بالسرطان يتماثلان في كل شيء و إن كان التشخيص واحدا.

بينما عند المرضى و أهاليهم فالتكهن بالمردود العلاجي المتوقع هو مؤشر على مدى خطورة المرض، و يندرج ضمن مؤشرات أخرى، مثل الإحصائيات الطبية حول معدلات الشفاء، بغرض تكوين فكرة عن فرص الشفاء الممكنة و استقراء مستقبل المريض، و من الطبيعي أن يؤثر ذلك على طريقة تعاملهم مع الوضع ككل، و لعلنا نوضح الفكرة أكثر لو تمثلنا الأمر كرحلة بحرية، فنحن بالتأكيد سنبحر و حسب حالة الطقس و معلوماتنا حول البحر، سنستخدم محركا واحدا بالسفينة أو محركين أو قد نضيف أشرعة فـوق ذلك، و سنتحسب لكل التطورات الممكنة و سنراقب كل شيء طوال الوقت، و لكن هل سنصل بالتأكيد إلى وجهتنا كما وصل غيرنا من قبل، الأطباء لا يستخدمون مؤشرات المرض و معطيات التكهن للإجابة عن هذا السؤال، و إنما للتخطيط لرحلة الإبحار بكل الإمكانيات المتوفرة و بأقصى درجة من الاستعداد، بينما عند الأهالي فالتكهن هو جزء من عدة معطيات تسعى لإيجاد إجابة محددة، و سنتحدث في فقرة معدلات الشفاء حول هذه المسألة بتوسع أكثر.



* تصنيف درجة الورم ( Grading ) :

يُستخدم نظام تصنيف درجة الورم لتحديد درجة تمايز الخلايا السرطانية عن الخلايا الطبيعية بناءا على مظهرها تحت المجهر، أي تحديد درجة شذوذ الخلايا الورمية بالنسيج المتسرطن مقارنة بالخلايا الطبيعية، و يستخدم تعبير التمايز ( differentiation ) لوصف مدى التماثل بينهما في المظهر المجهري و بالتالي في أداء الوظائف، و من هنا فتحديد درجة التمايز يعطى فكرة واضحة عن السلوك الحيوي للخلايا الورمية من حيث شدتها و سرعة نشاطها، أو ما يمكن تسميته بالعدوانية أو الشراسة.

و من المعتاد بشكل عام استخدام تصنيف يتكون من أربعة درجات، حيث بالمستوى الأول تُدرج الخلايا الورمية واضحة التمايز ( well-differentiated )، و التي تعتبر عموما الأقل شراسة نسبة إلى سلوكها الحيوي، و في هذه الحال يُعد الورم من الدرجة الدنيا ( low-grade tumor )، و على النقيض من ذلك تُدرج بالمستوى الثالث و الرابع الأورام ذات الخلايا قليلة التمايز عن الخلايا السليمة أو غير المتمايزة ( undifferentiated )، و التي تعتبر بدورها الأكثر شراسة في سلوكها الحيوي، و يُعد الورم من الدرجة العليا ( high-grade tumor ).

و من هنا يمكن تلخيص نظام تصنيف درجة الأورام حسب الدرجات التالية :

*درجة مجهولة ( GX ) : حيث يتعذر تقييم مدى تمايز الخلايا الورمية، و هنا يُعد الورم بدرجة غير معرّفة أو غير محددة ( Undetermined grade ).

*درجة 1 ( G1 ) : حيث التمايز واضح و محدد، و يُعد الورم من الدرجة الدنيا.

*درجة 2 ( G2 ) : حيث التمايز واضح بشكل معتدل ( Moderately )، و هنا يُعد الورم من الدرجة المتوسطة أو المعتدلة ( Intermediate grade ).

*درجة 3 ( G3 ) : حيث التمايز قليل الوضوح ( Poorly differentiated )، و يُعد الورم من الدرجة العليا.

*درجة 4 (G4 ) : حيث الخلايا غير متمايزة ( Undifferentiated )، و يُعد الورم من الدرجة العليا.

و مع أن أنظمة تصنيف درجات الأورام تُستخدم عند معظم أنواع السرطان، غير أنها مهمة بصفة خاصة عند أورام معينة، مثل الأورام الدماغية، و الأورام الليمفاوية، و أورام الأنسجة الرخوة، إضافة إلى أورام الثدي و البروستاتة لدى البالغين.

التصنيف المرحلي ( Staging ) :

يتمثل التصنيف المرحلي للأورام في استخلاص المعطيات لتحديد الكمّ السرطاني الموجود بالجسم و مواضع تركزه، حيث من الضروري معرفة هذه المعطيات لتخطيط المعالجات، و للتأكد من تلقي المريض للعلاج الملائم حسب نوع الورم المشخص، مع التحسب للسلوك الذي قد ينتهجه السرطان تجاه المعالجات، فمثلا قد تبدأ معالجة ورم ما من النوع الصلب و بالمراحل المبكرة بإجراء جراحة استئصالية مع استخدام العلاج الإشعاعي بجرعات معينة، بينما قد يتطلب نفس الورم في مراحل متقدمة استخدام العلاج الكيماوي إضافة إلى ذلك.

و يتركز التصنيف المرحلي حول الورم الأصلي المشخص دون الأورام الثانوية، و يتعلق بتوفير كافة المعطيات حول حجم النسيج الورمي، و مدى نموه عبر الأنسجة المجاورة، و مدى انتقاله خصوصا إلى الغدد الليمفاوية المتاخمة لموضع نشوئه، إضافة إلى مدى انتشاره و انتقاله إلى مواضع و أعضاء حيوية أخرى مجاورة أو بعيدة.

و يستخدم الأطباء أربعة وسائل للاستدلال، بُغية توفير المعطيات المطلوبة لتحديد مدى امتداد السرطان بمواضع مختلفة، و في فترات زمنية مختلفة :

التصنيف بالتشخيص السريري ( Clinical-diagnostic staging ): أي المعطيات المستخلصة عن الكمّ السرطاني مما يمكن للطبيب رؤيته و تحسسه، و تحديده بالفحوصات السريرية، و الاختبارات التصويرية مثل الأشعة السينية، و التحاليل المخبرية.

التصنيف بالتقييم الجراحي ( Surgical-evaluative staging ): أي استخلاص المعطيات عبر العمل الجراحي سواء الاستكشافي أو الخزع الجراحي أو كليهما.

التصنيف عقب المعالجة الجراحية ( Post-surgical-treatment pathologic staging ): أي تحديد تصنيف المرض عقب العمل الجراحي، بتفحص النسيج الورمي مباشرة و تفحص خلاياه مجهريا.

تصنيف المعالجات المُعادة ( Re-treatment staging ): أي استخلاص المعطيات عن امتداد المرض عند البدء بمعالجات إضافية أو مختلفة كليا، و لنفس الورم.

و بطبيعة الحال تختلف أنظمة التصنيف باختلاف أنواع الأورام، إذ يصنف البعض بدرجات رقمية و البعض حسب تموضعه و انتقاله، و بالصفحات الخاصة بأنواع الأورام نبذة عن نظام التصنيف المتبع عند كل نوع.

طرق علاج السرطان


يختلف علاج السرطان بإختلاف نوع الورم أو العضو المصاب. وبشكل عام فالطرق الرئيسية لعلاج أمراض السرطان هي الجراحة وذلك بإستئصال العضو أو الأنسجة المصابة، العلاج الإشعاعي بإستخدام الأشعة لعلاج الورم، العلاج الكيميائي بإستخدام العقاقير الكيميائية ولعلاج الهرموني وذلك بإستخدام الهرمونات لبعض أنواع السرطان وسنتعرض لهذه الطرق بالتفصيل في الصفحات الأخرى.

وبُغية ترتيب أفضل مخطط علاجي، يقوم الأطباء بدراسة الحالة من مختلف الجوانب، بما في ذلك الدراسة الشاملة للظروف الصحية ، و نوع السرطان، و تصنيفه ضمن فئته، و تصنيفه المرحلي و مدى انتقاله من موضع نشوئه، و تأثيره على الأعضاء الحيوية، إضافة إلى عدة عوامل جانبية، و تحدد الخطة العلاجية نوع العلاجات و دوراتها و مـدتها، و توضع حسب المعطيات الخاصة بكل مريض، و تختلف بالتالي من حالة لأخرى حتى عند الحالات بنفس التشخيص، و اعتماداً على طريقة استجابة جسم المريض للمعالجات و التطورات الصحية، يتم تحديد الخطوات العلاجية التالية، بما في ذلك تعديل الخطة العلاجية الأصلية أو تغييرها. وأهم أنواع العلاج هي :

العمل الجراحي ( Surgical)

العلاج الكيماوي ( Chemotherapy )

العلاج الإشعاعي ( Radiation therapy )

العلاج المناعي(Immunotherapy )

زرع نُـقى النخاع العظمي ( Bone marrow transplantation ) أو زراعة خلايا المنشأ المولّدة لخلايا الدم ( stem cell transplantation )

و تعتمد الخطط العلاجية على نوع الورم، و قد يتم الاقتصار على أحد هذه العلاجات منفردا عند بعض الحالات، غير أن معالجة اغلب الأورام تتم بخطة تتكون من توليفة مشتركة من علاجين أو أكثر للقضاء على الخلايا السرطانية.
* الجراحة:


بدأ استخدامها في القرن التاسع عشر، جاء أول تقرير عن إمكانية شفاء السرطان في 1878 حيث تم شفاء 5% من المصابين بسرطان الثدي والذين تم علاجهم جراحيا، وحدث التقدم الكبير في سنة1891 باستخدام الاستئصال الجراحي الجذري لأول مرة في ورم بالثدي (حيث يتم استئصال الثدي كاملا ومعه الغدد الليمفاوية)، ومع حلول عام 1935 سجل الأطباء إمكانية الاستئصال الجذري الناجح لجميع الأورام. وتُعد الجراحة جزءا أساسياً في الخطط العلاجية عند أغلب الأورام الصلبة ، و يستهدف العمل الجراحي الوصول إلى موضع الورم من أقصر الطرق، و أقلّها تأثيراً على أنسجة الجسم السليمة، و من ثم التحقق من تسرطن الورم؛ عبر استخلاص خزعة من أنسجته لتحليلها، تمهيداً لاستئصال أكثر كمّ ممكن من نسيج الورم و بأقل أضرار ممكنة، و باستخدام كافة التقنيات المتوافرة، مع مراعاة تأثير ذلك على الأعضاء الحيوية المجاورة، إضافة إلى إزالة مساحة معينة من الأنسجة المحيطة بالورم تحسبا لانتشاره عبرها، و من ثم التقصّي عن مدى انتقاله إلى الأنسجة و الأعضاء القريبة، خصوصا الغدد الليمفاوية أو أية مواضع من المعتاد انتقال الخلايا الورمية إليها، و ذلك حسب نوع الورم موضوع الجراحة، و من البديهي أن يختص كل نوع من الأورام، بأسلوب جراحي مختلف و تقنيات مرتبطة بموضعه، و مدى تركزه و رقعة انتشاره، و حسب الحال قد يتم استخدام العلاجين الكيماوي أو الإشعاعي أو كليهما قبل الجراحات، بُغية حصر و تقليص حجم الورم مما يسهل من الاستئصال، إضافة إلى استخدامهما عقب الجراحات، بُغية القضاء على الخلايا السرطانية غير المميزة التي قد تكون متبقية، أو تمهيدا للجراحات التالية .


* العلاج الكيماوي:


بدأ في سنة 1943 بعد اكتشاف نجاح المواد الكيماوية السامة التي استخدمت في الحرب العالمية الثانية في علاج الأورام الليمفاوية الهودجكينية Hodgkin’s lymphoma، وهذه الأدوية تعمل على قتل الخلايا التي في طور التكاثر Cytotoxic drugs ، والعلاج الكيماوي هو علاج باستخدام أدوية خاصة تُعرف بالعقاقير الكيماوية المضادة للسرطان، تقوم بالقضاء على الخلايا السرطانية و تدميرها، و ذلك بعرقـلة و تقويض نسق العمليات الحيوية داخلها، و تأتي الميزة الرئيسية لهذا العلاج من مقدرته على معالجة الأورام المتنقلة و المنتشرة، بينما يقتصر العلاج الإشعـاعي أو العمل الجراحي على معـالجة الأورام المنحصرة بمواضع محدّدة، و تعود فعّاليته المتميّزة إلى حقيقة أن الخلايا السرطـانية، بطريقة ما، هي أكثر حساسية و أشد تأثراً بالكيماويات من الخـلايا الطبيعية، و قد يتم استخدامه كعلاج وحيد في بعض الحالات، أو جزء من برنامج علاجي متكامل يتضمن عدة علاجات مشتركة، و يتم اتخاذ القرار باستخدام هذا العلاج، بالموازنة ما بين فعّاليته و تأثيراته الجانبية و مضاعفاته المستقبلية، و بين خطورة السرطـان، و بطبيعة الحال فمضاعفاته و آثاره مقبولة مقارنة بالمرض نفسه، إضافة إلى أن المردود العلاجي إيجابي بدرجة كبيرة.

و قد يُسمى العلاج الكيماوي بالعلاج الجهازي ( systemic ) أو البدني؛ حيث يشمل كل بُنية الجسم، نظراً لانتقال العقاقير الكيماوية عبر الدورة الدموية إلى كل أجزاء الجسم، و لمقدرتها على تدمير الخلايا السرطانية حيثما تبلُغ، و قد يتم استخدامه قبل المباشرة بالجراحات عند الأورام الصلبة تحضيراً لها و بُغية تسهيلها؛ بحصره و تقليصه لكتلة الورم، بما يُعرف بالعلاج الكيماوي المبدئي المُساعد ( Neoadjuvant )، كما قد يُستخدم عقب انتهاء العمل الجراحي و استئصال الأورام؛ بهدف القضاء على أية خلايا ورمية غير ممّيزة قد تكون متبقية، و المساعدة في تجنّب عودة النمو الورمي للخلايا السرطانية، فيما يُعرف بالعلاج الكيماوي المُضاف ( adjuvant ).

و يتم تناول أدوية العلاج الكيماوي بطرق و قنوات مختلفة، فمنها ما يؤخذ عن ‏طريق الفم على هيئة أقراص أو كبسولات أو سوائل، و أغلبها تُحقن بالجسم، بطرق الحقن المختلفة: الحقن في الوريد، الحقن في العضل، ‏الحقن في شريان رئيسي أو الحقن موضعيا مباشرة تحت الجلد، و إن كان الحقن الوريدي هو أكثر الطرق استخداماً، و قد تُستخدم وسائل أخرى للمساعدة على الحقن، مثل ‏ استخدام القسطرات ( catheters )، التي يتم زرعها عادة بالصدر و يمكن استخدامها لفترات طويلة، كما يتم حقن الأدوية مباشرة إلى السائل الشوكي المُخّي المُحيط بالحبل الشوكي و الدماغ، فيما يُعرف بالحقن الغِمدي ( Intrathecal ) سواء للقضاء على الخلايا الورمية، أو لحماية الجهاز العصبي المركزي و الدماغ، و يتم ذلك عادة بالحقن عبر الفقرات القَطَنية أسفل العمود الفقري، أو عبر أداة قسطرة خاصة تُزرع تحت فروة الرأس تُعرف بمحفظة أومايا ( Ommaya reservoir ).

و تتكون البرامج العلاجية عادة من عدة دورات متكررة تفصل بينها فترات نقاهة، و قد يتلقى المريض خلال كل دورة توليفة مشتركة من عدة أدوية كيماوية، أو يتم الاقتصار على عقار واحد، حسب نوع الورم و المخطط العلاجي المقرر، و بصفة عامة يتم استخدام العلاج الكيماوي خلال فترات زمنية متطاولة لتخفيض كمّ الخلايا السرطانية بالتدريج، إلى الحدّ الذي يتمكن فيه نظام المناعة بالجسم من السيطرة على أي نمو ورمي، إضافة إلى أن الفسحة الزمنية ما بين الجرعات توضع بغرض تحقيق أكبر تأثير على الخلايا السرطانية، و بنفس الوقت إعطاء فترة كافية للسماح للخلايا و الأنسجة العادية كي تتعافى من مفعول العقاقير الكيماوية، إذ أن لأنواع العقاقير المختلفة تأثيرات بدرجات متفاوتة على الخلايا و الأعضاء الطبيعية السليمة، خصوصا الخـلايا و الأنسجة سريعة النمـو و غزيرة التكاثر و دائمة الاستبدال، مثل خلايا النخاع العظمي، و خلايا و أنسجة الجهاز الهضمي، إضافة إلى بعض الأعضاء الحيوية مثل الكبد و الكليتين، مما يؤدي بدوره إلى نشوء المضاعفات الجانبية المُصاحبة، و التي تتفاوت في الشدّة و النوعية من عقار لآخر، و من شخص لآخر، و من دورة علاجية لأخرى حتى بالنسبة لنفس الشخص، و تعتمد أساساً على نوع و جرعة العقار المُستخدم و تفاعل الجسم حياله، و هذه التأثيرات متعددة؛ و تشمل إحباط النخاع العظمي ( و بالتالي إنخفاض تعداد خلايا الدم )‏، و مضاعفات الفم و اللثة ( مثل الالتهابات و التقرح و الجفاف )، و تساقط الشعر المؤقت، و الإمساك و الإسهال، و الإعياء و الغثيان و التقيؤ و فقدان الشهية، و تحسس الجلد و البشرة، و يتم عادة تناول أدوية مُساعدة، و اتخاذ بعض التدابير الوقائية و المساندة؛ لتجنب مثل هذه التأثيرات و للوقاية منها و للتخفيف من حدّتها، قبل الدورات العلاجية و أثناءها و عقب انتهائها.

امجد الجريح
امجد الجريح
عضو ماسي
عضو ماسي

الجنس : ذكر
النقاط : 23230
عدد المساهمات : 57
تاريخ التسجيل : 05/10/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى